تعتبر قبائل بني كيل التجمع البشري الرئيسي بالمنطقة الواقعة بين الحدود المغربية الجزائرية شرقا إلى الهوامش الجبلية لغرب الهضاب العليا، وتنتسب قبائل بني كيل إلى قبائل بني لحسن، العرب الذين يشكلون جزءا من قبيلة مالك التي استقرت بشمال المغرب مند القرن 13 في إطار نزوح القبائل الهلالية.
ويرجع استقرار بني كيل بالمنطقة إلى حوالي منتصف القرن 18 بعد أن نزحت من الصحراء، بفعل الجفاف ، بعدما جابوا مختلف أنحاء المغرب ، وبعد الاضطهاد الذي تعرضوا له بفاس سنة929 م من طرف موسى بن أبي العافية في إطار تحرك قبائل بني كيل ومنهم بنو حسن المستقرون بسهل الغرب قرب نهر سبو. وبعض العناصر توقفت خلال الطريق قبل أن تصل إلي السهل الغربي ، وتتميز قبائل بني كيل بالترحال في مجال واسع يشمل سهل تامللت في الجنوب إلى تافراتا في ممر وجدة تازة في الشمال، وتختلف تنقلات القبائل من حيث المجال والكثافة حسب اختلاف السنوات، ففي السنوات العادية يتم التنقل في مجال بني كيل حسب الفصول ، حيث يتم الصعود إلى الشمال صيفا والنزول إلى الجنوب شتاءا خصوصا بالظهرة، أما في السنوات الجافة فعادة ما يتم التنقل بعيدا عن مجال نفوذ القبائل في اتجاه مناطق داخلية، وهذه التنقلات تتحكم فيها النقط المائية والمراعي وتنقسم قبائل بني كيل إلى بني م فصائل واعشائر تابعة لنفوذها
ومهما قيل عن أصل هده القبائل فإن الثقافة الأصيلة لبني كيل تبقى شاهدا حيا على جذورهم العربية وأما عن سبب تسميتهم بهذا الإسم فقد وردت عدة روايات منها أن أحد الأشخاص المنتمين لزاوية أنوال كان مطاردا فلتجأ الى مضارب بني كيل طالبا الحماية و لما إستجابوا لطلبه شعر بالأمان بينهم فقضى قيلولته في أمن فلما استيقظ أطلق عليهم إسم بني كيل أي القوم الذين يوفرون للمستجير بهم لمكيل أو القيلولة .
كانت هذه القبائل ولا تزال تمارس تربية الأغنام والأبقار والماعز والجمال وبعض الزراعات البورية كنشاط إقتصادي على مساحات رعوية شاسعة.
المصدر: بنرابح عبد الهادي : الهجرة الداخلية والدولية ودورها في التحولات الاجتماعية والمجالية بالجنوبية الشرقي من المغرب" بحث لنل د. د. ع. في الجغرافية ، جامعة سيدي محمد بن عبد الله، كلية الآداب والعلوم الإنسانية فاس، سايس 1998 –1999.
ويرجع استقرار بني كيل بالمنطقة إلى حوالي منتصف القرن 18 بعد أن نزحت من الصحراء، بفعل الجفاف ، بعدما جابوا مختلف أنحاء المغرب ، وبعد الاضطهاد الذي تعرضوا له بفاس سنة929 م من طرف موسى بن أبي العافية في إطار تحرك قبائل بني كيل ومنهم بنو حسن المستقرون بسهل الغرب قرب نهر سبو. وبعض العناصر توقفت خلال الطريق قبل أن تصل إلي السهل الغربي ، وتتميز قبائل بني كيل بالترحال في مجال واسع يشمل سهل تامللت في الجنوب إلى تافراتا في ممر وجدة تازة في الشمال، وتختلف تنقلات القبائل من حيث المجال والكثافة حسب اختلاف السنوات، ففي السنوات العادية يتم التنقل في مجال بني كيل حسب الفصول ، حيث يتم الصعود إلى الشمال صيفا والنزول إلى الجنوب شتاءا خصوصا بالظهرة، أما في السنوات الجافة فعادة ما يتم التنقل بعيدا عن مجال نفوذ القبائل في اتجاه مناطق داخلية، وهذه التنقلات تتحكم فيها النقط المائية والمراعي وتنقسم قبائل بني كيل إلى بني م فصائل واعشائر تابعة لنفوذها
ومهما قيل عن أصل هده القبائل فإن الثقافة الأصيلة لبني كيل تبقى شاهدا حيا على جذورهم العربية وأما عن سبب تسميتهم بهذا الإسم فقد وردت عدة روايات منها أن أحد الأشخاص المنتمين لزاوية أنوال كان مطاردا فلتجأ الى مضارب بني كيل طالبا الحماية و لما إستجابوا لطلبه شعر بالأمان بينهم فقضى قيلولته في أمن فلما استيقظ أطلق عليهم إسم بني كيل أي القوم الذين يوفرون للمستجير بهم لمكيل أو القيلولة .
كانت هذه القبائل ولا تزال تمارس تربية الأغنام والأبقار والماعز والجمال وبعض الزراعات البورية كنشاط إقتصادي على مساحات رعوية شاسعة.
المصدر: بنرابح عبد الهادي : الهجرة الداخلية والدولية ودورها في التحولات الاجتماعية والمجالية بالجنوبية الشرقي من المغرب" بحث لنل د. د. ع. في الجغرافية ، جامعة سيدي محمد بن عبد الله، كلية الآداب والعلوم الإنسانية فاس، سايس 1998 –1999.
بقلم بنرابح عبد الهادي
قبيلة بني كيل عربي من للقبائل اليمن و السعودية
ردحذف